

“خوان فارغاس” رجل بسيط يتمتع بولاء لا يتزعزع للحزب، ولهذا السبب تم اختياره ليكون عمدة “سان بيدرو”. هناك انتخابات قادمة، وقتل مواطنون البلدة الصغيرة ثلاثة رؤساء بلديات في السنوات الخمس الماضية فيها، ويأمل لوبيز، زعيم الحزب الإقليمي، أن يتمكن “فارغاس” من عدم التسبب في الكثير من المتاعب. بينما يقود خوان (داميان ألكازار) وزوجته غلوريا (ليتيسيا هويجارا) إلى سان بيدرو، يحلمان لجلب “الحداثة والسلام والتقدم” إلى المدينة الصغيرة، ولا يشكان كثيرا في مدى ضآلة ذلك.
حقائق حول الفيلم
- فيلم مكسيكي تم اصداره عام 1999 بطابع الكوميديا السوداء
- الفيلم هجاء سياسي عن الفساد في المكسيك وحزب PRI الحاكم منذ فترة طويلة (وهو حزب سياسي مكسيكي بقي في السلطة في المكسيك بأسماء متتابعة لمدة 71 سنة) لا سيما أنه اول فيلم مكسيكي ينتقد PRI صراحة بالاسم
- فاز الفيلم بجائزة أرييل لأفضل فيلم من الأكاديمية المكسيكية للسينما. كما حصلت على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في سينما أمريكا اللاتينية في مهرجان صندانس السينمائي.
- ترى في شخصية “خوان فارغاس” رجلا متواضعا من الطبقة العاملة يتمتع بالمثل العليا يرغب بنقل الحداثة لبلدة صغيرة الا انه يستسلم لإغراءات المناصب العليا في النهاية
- كل المشاكل في بلدة “سان بيدرو” تأتي من بيت الدعارة، كما يخبر الطبيب فارغاس بمرارة. إنها مسؤولة عن المرض والفساد والقتل.
- كاهن البلدة أكثر تسامحا مع بيت الدعارة، ينصح “فارغاس” بقبول رشاوى بيت الدعارة حتى تستمر حياة القرية كما كانت من قبل.
- بعد عدد من الاغراءات سرعان ما يطالب “فارغاس” البرشاوى و الضرائب، و يجعل نفسه عمدة مدى الحياة على البلدة و يبرر أفعاله بشعار مقتبس من قانون هيرودس، وهو “إما أن تفسدهم أو تفسدهم”.