يحكي المسلسل قصة مسؤولين حكوميين يابانيين وموظفي شركة طوكيو للطاقة الكهربائية وموظفي محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية في أوكوما باليابان في أعقاب زلزال وتسونامي توهوكو عام 2011، حيث تسبب الأمواج الهائلة أضرارًا لمحطة الطاقة النووية، والذي يؤدي إلى كارثة فوكوشيما النووية، ويحكي سلسلة الأحداث في أعقاب تلك الحادثة، حيث يعتبر بعض الأشخاص أبطالًا منعوا كارثة نووية أكبر بكثير، بينما يلوم آخرون على عدم منع الكارثة التي حدثت.



يتناول المسلسل قصة حقيقية حدثت في اليابان وذلك عقب الزلزال المدمر الذي حدث في 11 مارس 2011، والذي أعقبه إعصار تسونامي أكثر تدميراً، الذي كاد ان يتسبب في انفجار مفاعل فوكوشيما دايتشي ومحاولات العاملين في المفاعلمن قريب، والقيادات في العاصمة طوكيومن بعيد، لمنع حدوث هذا الانفجار، على مدار أسبوع كامل. للحيلولة دون كارثة تلوث وضياع أكثر من نصف اليابان.
أدى الزلزال إلى هياج البحر وهبوب أمواج تسونامي، وعندما وصلت الارتجاجات إلى المفاعلات النووية توقفت عن العمل آلياً. لكن الأمواج العاتية تمكنت من تخطي حاجز الصد البحري حول محطة فوكوشيما النووية لتوليد الطاقة الكهربائية، وقطعت الكهرباء عن نظام التبريد، بينما لم تعمل مولدات الديزل سوى فترة بسيطة، ومما زاد الوضع سوءاً سرعة نفاد الطاقة من بطاريات الطوارئ. ومع اقتراب اليابان من كارثة انفجار المفاعل النووي، يتخذ القرار بإجلاء من ليس لهم دور أساسي في المحطة ويطلق على الفرقة التي بقيت “فرقة الانتحاريين”. في لحظة يأس يطلب موظف من مديره قبل بدء العمل الاطمئنان على عائلته. وهنا تبدأ الرسائل بالظهور على الشاشة، كلمات شكر للعائلة على صبرها ووداع على أمل اللقاء.
حقائق حول المسلسل:
- استندت احداث القصة من واقع التقارير وشهادات المشاركين الاصليين في الكارثة.
- ثمة تركيز على الإيقاع النفسي للعمل والصراعات الداخلية وتعتبر بعض المشاهد أو الانفعالات طويلة.
- تركيز مقصود من المخرج على الإطالة لتقدم الشعور الحقيقي للمشاهد، شعور هو مزيج ما بين الارتباك والخوف والقلق.
- ثمة تشابه كبير بين ما حصل في فوكوشيما وما حدث في كارثة تشيرنوبل التي تعتبر الأسوأ في التاريخ نتيجة عيوب في تصميم المفاعل النووي وعدم اتباع العمال بروتوكولات السلامة المعروفة، مما قاد إلى انفجار هائل في أبريل (نيسان) 1986 شمال أوكرانيا.
المراجع: