

تدور أحداث الفيلم حول إمرأة شابة تكافح من أجل البقاء على قيد الحياة أثناء حملها، لذلك تضطر للهرب على متن سفينة أثناء عاصفة جوية شديدة، لكنها تضيع في البحر وتلد طفلتها على متن الحاوية فهل ستنجو من الموت؟
ينتمي العمل إلى فئة الدراما والتشويق والرعب النفسي، إذ تدور الحبكة في إسبانيا حيث يتعرض البلد إلى مجاعة وأزمة اقتصادية طاحنة وبالتالي نقص المستلزمات الضرورية للمعيشة، تطبق سياسة الحكومات تحت عنوان “السلع غير كافية للجميع” في جميع أنحاء العالم. وتؤثر على البلد الذي يوجد فيه أبطال الفيلم. وتصبح التدابير المؤقتة، دائمة. فيحدد المسؤولون النساء الحوامل والأطفال لجمعهم والتخلص منهم. مما يدفع السكان -خاصة السيدات- للهروب سرا عبر حاوية بضائع في المحيط.
حقائق حول الفيلم
- يتميز نيكو بشخصية متفائلة، تفكر بوضع الخطط لانقاذ عائلته. وفي المقابل شخصية ميا الفاقدة للأمل والتي تتمكن من التحرك سريعاً تحت ضغط للأحداث.
- يسلِّط الفيلم الضوء على قصة نجاة ووجود المرأة في ظل حياةٍ تُعامَل فيها المرأة كإنسانٍ من الدرجة الثانية. عبارة ميا “أتمنى ألا تكون فتاة” عن ابنتها المستقبلية تعطي فكرة كبيرة عن كيفية التعامل مع الهوية الأنثوية.
- غريزة الأمومة كانت دائما تدفع البطلة لمواجهة المخاطر والاحداث الدامية التي تقابلها وتقابل طفلتها للبقاء على قيد الحياة.الأم وإن لم تكن تتمتع بقوى خارقة لكنها لا تتوانى عن تحمّل كل درجات الألم في سبيل صغارها.
- يركز المخرج على حقيقة أن من يقتل ومن يحيي يمكن أن يكون امرأة وليس من قبيل الصدفة أن يكون أول شخص يقتل على يد الضباط في الحاوية «امرأة،» وأن من يرى ميا في البحر وينقذها «امرأة» صيَّادة.
- أثار الفيلم ضجة واسعة على مواقع التواصل حول أزمة اللاجئين والمستقبل البائس الذي يعيشون به.
- تم ذكر أيرلندا كواحدة من البلدان القليلة المتبقية في أوروبا التي تمكنت من السيطرة على أزمة الموارد والحفاظ على حكومة ديمقراطية.