

تدور أحداث الفيلم حول رحيم سلطاني – أمير الجديدي – وهو شاب تم سجنه قبل ثلاث سنوات لعدم قدرته على سداد قرض حصل عليه من صهره بهرام – محسن طنابنده – لذا تقدم صهره بشكوى ضده مما أودى به إلى السجن؛ وقام بتطليق زوجته. تقوم أخت رحيم برعاية ابنه الصغير الذي يعاني من مشكلة التلعثم في الحديث. تبدأ أحداث حينما حصل رحيم على إجازة من السجن لمدة يومين لعله يستطيع فيهما تسديد دينه للخروج من سجنه.
يتقابل رحيم مع صديقته فرخندة – سحر غولدست – التي يرغب في الزواج بها؛ لتخبره بأنها وجدت حقيبة نسائية تحتوي على 17 قطعة ذهبية في محطة للحافلات. وبالتالي يمكنهما بيع هذه القطع الذهبية من أجل تسديد الدين والحصول على الحرية. لذا يذهب معها رحيم لبيع هذه القطع الذهبية. لكن بعد لحظات تفكير قرر رحيم ألا يبيعها بل ويعيدها إلى صاحبها.
حقائق حول الفيلم:
- هو آخر أعمال المخرج الإيراني أصغر فرهادي الحائز على جائزتي أوسكار عن فيلميه A Separation وThe Salesman.
- تمتاز أعمال هذا المخرج الرائع بالواقعية والميلودراما؛ كما يطرح في كل فيلم من أفلامه معضلة أخلاقية معينة.
- العبقرية الحقيقية للفيلم هي في ولائه لواقعية الحياة، والكشف عن بعض الحقائق الصعبة التي يجب على الكثير من الناس مواجهتها عندما يتوقف نجاتهم على الميزان.
- فاز الفيلم بالجائزة الكبرى بمهرجان كان السينمائي في نسخته الـ74 مقاسمة ً مع الفيلم الفنلندي “Compartment No. 6” للمخرج جوهو كوسمانين.
المصادر:
. مراجعة فيلم A Hero: نكسة واضحة بمعايير فرهادي السينمائية