القصة

قبل أن تشق السكك الحديدية طريقها عبر الغرب، ركضت الخيول البرية الجامحة بحرية، من مراعي أوكلاهوما عبر جبال روكي إلى الصخور الحمراء في ولاية يوتا متراوحة في قطعان آمنةً. يحكي فيلم (سبيريت: فرس السيمارون) قصة الغرب القديم “من قلب حصان”.
الحصان البري الجامح “سبيريت” الذي يصبح في النهاية قائد قطيعه ويحاول حماية والدته والخيول الاخرى من الخطر. إلا أن العواصف وأسود الجبال لا شيء أمام ما تكتشفه تلك الروح “سبيريت” في ذات ليلة من جنس خطير من الكائنات المفترسة في التلال. مسحوباً بأضواء مخيم بعيد ليواجه نصف دزينة من الرجال النائمين. انهم المتوحشون “ذو الساقين”، لقد قبضوا عليه وأوثقوه ثم قادوه إلى معسكر للجيش الأمريكي، حيث يهدف العقيد المتغطرس لكسر جماح “سبيريت” وضمه إلى مجموعة صفوف الخيل الطيّعة. إلا أن العقيد لم يواجه فحلاً كهذا الحصان الذي يصمد أياماً بعناد دون ماء او طعام، فضلاً عن الضربة التي يتلقاها في بقية قطيع الخيل.
معلومات عن الفيلم:
- رشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة.
- يركز الفيلم على تواصل الخيول مع بعضهم البعض من خلال الأصوات ولغة الجسد
- قامت شركة ريم ووركس بشراء حصان وإحضاره إلى استوديو الرسوم المتحركة لدراسته ورسمه في الفيلم وهو ما اضاف جمالاً وتناسقاً في الرسومات التي بدت تجسد بواقعية حركة جسد الخيل.
- أخذ الفيلم مجهودًا من الرسامين ليصلوا إلى مراحل واقعية أكبر في حركات وتصرفات الأحصنة، ودراسة مشاهد الصحراء الأمريكية المكان المناسب لها.