



تدور أحداث الفيلم حول عدة شخصيات تعيش في لوس أنجلوس، ويصف حالاتهم خلال 36 ساعة حيث يجمعهم سوية من خلال حادث سيارة وإطلاق نار ومصالح مشتركة. يصور الفيلم معظم شخصياته على أنها متأذية من (العنصرية) لذلك فإنها تتورط بالمشاكل التي تدفعهم لاختبار تحيزاتهم. من خلال ردود فعل هذه الشخصيات يحاول الفيلم أن يصور ويمتحن التوتر العنصري في الولايات المتحدة الأمريكية.
يتعرّض ريك (الممثل برندان فريزر)، وهو نائب عام محلي، وزوجته جين (ساندرا بولوك) لسرقة سيارتهما. ثم ينطلق الجانيان، أنتوني (لوداكريس) وپيت (لارينز تيت)، بالسيارة المسروقة من نوع “لينكولن نافيغايتر”، ويصدمان في نهاية المطاف رجلاً كورياً. وأثناء البحث عن سيارة الدفع الرباعي المسروقة تلك، يوقف الرقيب جون ريان (مات ديلون) زوجين ثريين من ذوي البشرة السوداء هما كاميرون (تيرينس هاورد) وكريستين (ثاندي نيوتن)، على الرغم من أنه يعلم أنهما لم يقودا السيارة المطلوبة. ويعمد الرقيب “جون” إلى مضايقة كريستين ويتحرش بها جنسياً. في حين ينظر توم (رايان فيليپ)، شريك جون، إلى ما يحدث بذهول لكنه لا يفعل شيئاً.
حقائق عن العمل:
- مستوحى من قصة حقيقية.
- يعكس حجم الحساسية بين الإنثيات والطبقات في لوس أنجلوس.
- حاصل على 3 أوسكارات، أفضل فيلم، أفضل سيناريو، أفضل مونتاج و46 جائزة أخرى.